إذا أنا زرت امرأة فقيرة ممن يأخذون الزكاة، وقدمت لي شيئًا من الطعام أو الشراب أعلم أنه من الزكاة، وخشيت أن أرده فأكسر قلبها، هل يحل لي أن آكل منه وأشرب ثم أتصدق بثمنه بعدها؟
هل نسيت كلمة المرور؟ الرجاء إدخال بريدك الإلكتروني، وسوف تصلك رسالة عليه حتى تستطيع عمل كلمة مرور جديدة.
برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن السؤال.
برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن الإجابة.
برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن المستخدم.
في مجتمع مس هجوري هتقدر تسألنا أي سؤال دراسي أو في حياتك التعليمية وهيجاوب عليك متخصيين !
– يحل لك الأكل والشرب، هو لها ممن أعطوها صدقة، ولك منها هدية، ولا يلزم أن تتصدقي لقاء ذلك.
فلمن أخذ الزكاة أو الصدقة وهو مستحقها أن يتصرف فيها كيف يشاء ببيع أو هبة أو غير ذلك.
وفي الحديث أن عائشة رضي الله عنها، أرادت أن تشتري بريرة فأبى مواليها إلا أن يشترطوا الولاء، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم..
فقال: «اشتريها وأعتقيها، فإنما الولاء لمن أعتق»، وأتي النبي صلى الله عليه وسلم بلحم، فقيل: إن هذا مما تصدِّق به على بريرة، فقال: «هو لها صدقة ولنا هدية”، وأكل منه النبي صلى الله عليه وسلم.
.
ولا بأس بأن تعوضيها عن ذلك بهدية تأخذينها معك إذا زرتها تساوي هذه الهدية ضيافتها لك أو تزيد، وتحتسبين فيها كذلك أجر الصدقة، فتكونين قد أدخلت عليها السرور بأكثر من طريق.
والله أعلم.
احمد الجوهري