ما هو فضل قراءة سورة الإخلاص ثلاث مرات ؟ هل تحسب كختمة للقرآن ؟
هل نسيت كلمة المرور؟ الرجاء إدخال بريدك الإلكتروني، وسوف تصلك رسالة عليه حتى تستطيع عمل كلمة مرور جديدة.
برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن السؤال.
برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن الإجابة.
برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن المستخدم.
في مجتمع مس هجوري هتقدر تسألنا أي سؤال دراسي أو في حياتك التعليمية وهيجاوب عليك متخصيين !
بسم الله والحمدلله وحده.
فضل قراءة سورة الإخلاص
فقد ثبت في الصحيحين أن قراءتها تعدل ثلث القرآن، كما في حديث أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟ قالوا: كيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال: (قل هو الله أحد) تعدل ثلث القرآن. وهذا لفظ مسلم.
وفي حديث آخر عنده:
إن الله جزَّأ القرآن ثلاثة أجزاء، فجعل (قل هو الله أحد) جزءًا من أجزاء القرآن. فمن قرأ (قل هو الله أحد) ثلاث مرات مخلصًا فنرجو أن يُعطى ثواب قراءة القرآن كله من غير تضعيف.
عَنْ أَبِي هُرَيرة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ ﷺ: ” لِكُلِّ شَيْءٍ نِسْبَةٌ، وَنِسْبَةُ اللّهِ: ” قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ اللّهُ الصّمَدُ ” وَالصّمَدُ لَيْسَ بِأَجْوَفَ
عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النّبِيَّ ﷺ بَعَثَ رَجُلًا عَلَى سَريّة، وَكَانَ يَقْرَأُ لِأَصْحَابِهِ فِي صَلَاتِهِمْ، فَيَخْتِمُ بِ ” قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ ” فَلَمّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: “سَلُوهُ: لِأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ؟ “. فَسَأَلُوهُ، فَقَالَ: لِأَنّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ، وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا. فَقَالَ النّبِيُّ ﷺ: “أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللّهَ تَعَالَى يُحِبّهُ”.
وفي رواية أخرى قال له النبي صلى الله عليه وسلم: “إِنَّ حُبّك إِيّاهَا أَدْخَلَكَ الْجَنّةَ”
حَدِيثٌ آخَرُ فِي كَوْنِ قِرَاءَتِهَا تُوجِبُ الْجَنّةَ: قَالَ الْإِمَامُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُبيد بْنِ حُنَين قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: أَقْبَلْتُ مَعَ النّبِيِّ ﷺ، فَسَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ ” قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ ” فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ ﷺ: “وَجَبَتْ”. قُلْتُ: وَمَا وَجَبت؟ قَالَ: “الْجَنّةُ”
حَدِيثٌ آخَرُ:عن الْإِمَامُ أَحْمَدُ
أَنَّ أَبَا أَيّوبَ الْأَنْصَارِيَّ كَانَ فِي مَجْلِسٍ وَهُوَ يَقُولُ: أَلّا يَسْتَطِيعُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقُومَ بِثُلْثِ الْقُرْآنِ كُلَّ لَيْلَةٍ؟ فَقَالُوا: وَهَلْ يَسْتَطِيعُ ذَلِكَ أَحَدٌ؟ قَالَ: فَإِنَّ ” قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ ” ثُلْثُ الْقُرْآنِ. قَالَ: فَجَاءَ النّبِيُّ ﷺ وَهُوَ يَسْمَعُ أَبَا أَيّوبَ، فَقَالَ: “صَدَقَ أَبُو أَيُّوبَ”
عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيد بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ ﷺ حَدثوه عَنِ النّبِيِّ ﷺ أَنّهُ قال: ” قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ ” تَعدلُ ثُلُثَ القرآن لِمَنْ صَلّى بِهَا”